فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في القراءة لدى طلاب المرحلة الثانوية
هدفت إلى معرفة فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في القراءة:التخطيط للقراءة،المراقبة والتحكم في القراءة،وتقويم القراءة منفصلة ومجمعة في مادة القراءة لدى طلاب المرحلة الثانوية.
قام الباحث بإجراء دراسة شبه تجريبية على عينة مختارة عشوائياً من مجتمع الدراسة ،حيث شمل طلاب الصف الثاني الثانوي شرعي في ثانوية جرير بمحافظة جدة خلال الفصل الدراسي الأول 1428هـ/1429هـ ، وتكونت عينة الدراسة من (6) طالباً يمثلون مجموعتي الدراسة (المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وعددها (30) طالباً ،والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية وعدد طلابها (30) طالباً.
اختار الباحث الوحدات الدراسية المخصصة للدراسة ،وأعد استراتيجية التدريس التبادلي لتدريس المجموعة التجريبية ،كما أعد اختباراً تحصيلياً تأكد من صدقه وثباته،وتم تطبيقه على المجموعتين (التجربيية والضابطة) قبلياً وبعدياً،وباستخدام تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) كأسلوب إحصائي.
وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية:
1. توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات التخطيط للقراءة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات المراقبة والتحكم في القراءة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات تقويم القراءة.
4. توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات( التخطيط للقراءة ، والمراقبة والتحكم ، و تقويم القراءة) مجتمعة ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
وكان مما أوصت به الدراسة ما يلي:
1. يفضل أن بستخدم معلمو مادة القراءة ومواد اللغة العربية خصوصاً إستراتيجية التدريس التبادلي والتأكيد على أهميتها.
2. ندريب الطلاب المعلمين في كليات التربية على استخدام التدريس التبادلي في تعليم القراءة وتفعيل استخدامها في فترة التربية العملية.
3. عقد دورات تدريبية وبرامج مركزة للمعلمين والمشرفين التربيويين أثناء الخدمة لتعريفهم بمزايا وقواعد استخدام إستراتيجية التدريس التبادلي في التدريس ،وكيفية إعدادها نظرياً وعملياُ.
قام الباحث بإجراء دراسة شبه تجريبية على عينة مختارة عشوائياً من مجتمع الدراسة ،حيث شمل طلاب الصف الثاني الثانوي شرعي في ثانوية جرير بمحافظة جدة خلال الفصل الدراسي الأول 1428هـ/1429هـ ، وتكونت عينة الدراسة من (6) طالباً يمثلون مجموعتي الدراسة (المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وعددها (30) طالباً ،والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية وعدد طلابها (30) طالباً.
اختار الباحث الوحدات الدراسية المخصصة للدراسة ،وأعد استراتيجية التدريس التبادلي لتدريس المجموعة التجريبية ،كما أعد اختباراً تحصيلياً تأكد من صدقه وثباته،وتم تطبيقه على المجموعتين (التجربيية والضابطة) قبلياً وبعدياً،وباستخدام تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) كأسلوب إحصائي.
وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية:
1. توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات التخطيط للقراءة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات المراقبة والتحكم في القراءة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات تقويم القراءة.
4. توجد فروق إحصائية دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات( التخطيط للقراءة ، والمراقبة والتحكم ، و تقويم القراءة) مجتمعة ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
وكان مما أوصت به الدراسة ما يلي:
1. يفضل أن بستخدم معلمو مادة القراءة ومواد اللغة العربية خصوصاً إستراتيجية التدريس التبادلي والتأكيد على أهميتها.
2. ندريب الطلاب المعلمين في كليات التربية على استخدام التدريس التبادلي في تعليم القراءة وتفعيل استخدامها في فترة التربية العملية.
3. عقد دورات تدريبية وبرامج مركزة للمعلمين والمشرفين التربيويين أثناء الخدمة لتعريفهم بمزايا وقواعد استخدام إستراتيجية التدريس التبادلي في التدريس ،وكيفية إعدادها نظرياً وعملياُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق