الجمعة، 4 ديسمبر 2015

التدريس التبادلي

مفهوم التدريس التبادلي :
هو نشاط تعليمي يأخذ شكل حوار بين المعلمين والطلاب، أو بين الطلاب بعضهم البعض، بحيث يتبادلون الأدوار طبقًاللاستراتيجياتالفرعيةالمُتضمنة ( التنبؤ – والتساؤل – والتوضيح – والتلخيص ) بهدف فهم المادة المقروءة، والتحكم في هذا الفهم عن طريق مراقبته، وضبط عملياته.
إن تبادل الأفكار بين المعلم والطلاب، وبين الطالب قائد المجموعة وبين المجموعة، ثم بين أفراد المجموعة بعضهم وبعض هو محور التدريس التبادلي.
استراتيجيات التدريس التبادلي:
التدريس التبادلي يأخذ شكل استراتيجيـات يوظفها المعلم في شكل متتال تسلم كل منها للأخرى، وتكاد تجمع الأدبيات التربوية في هذا المجال على أن هذه الاستراتيجيات أربع، هي :
1. التلخيص:
ويعني قيام الطالب إعادة صياغة ما درسه موجزا إياه وبلغته الخاصة، وهذا يدربه على تمثل المادة وتكثيفها، والتمكن من اختيار أهم ما ورد بها من أفكار، وتحقيق التكامل بينها وبين ما سبق من أفكار.
2. توليد الأسئلة (الاستفسار) :
ويقصد به قيام الطالب بطرح عدد من الأسئلة التي يشتقها من النص المتلقي.
3. الاستيضاح :
ويقصد به تلك العملية التي يستجلي بها الطلاب أفكاراً معينة من الموضوع أو قضايا معينة أو توضيح كلمات صعبة أو مفاهيم مجردة يصعب إدراكها من الطلاب.
4. التنبؤ:
يقصد به تخمين تربوي يعبر به الطالب عن توقعاته لما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار، وما يمكن أن يعالجه الكاتب من قضايا.
الخطوات التي ينبغي على المعلم اتباعها لتدريب الطلاب على الحوار الصفي من خلال استخدامهم استراتيجيات التدريس التبادلي كالآتي:
1. قسم التلاميذ أربع مجموعات لكل واحدة منها قائد، وذلك بالتبادل بين أفراد المجموعة، بحيث يأخذ كل تلميذ دور القائد في إحدى قطع الموضوع.
2. قم بتوزيع مجموعة من الكروت على أعضاء كل مجموعة؛ ليعرف كل منهم دوره بالتحديد (كملخص، وكمناقش، وموضح، ومتنبيء).
3. تقسيم الموضوعات إلى قطع صغيرة، ويقوم بعمل نمذجة للأدوار السابقة.
4. يطلب من الطلبة قراءة القطعة الأولى من الموضوع قراءة صامتة تشجعهم على أخذ ملحوظات، ووضع خطوط تحت بعض الكلمات التي تمثل محاور للأسئلة بعد ذلك.
5. يحدث توقف عن القراءة، ويطلب من الملخص تقديم عرض عن الأفكار الرئيسة والكلمات المفتاحية في الموضوع.
6. يقوم المناقش بطرح استفسارات عن المواضع المهمة التي تم تحديدها سابقا، واستفسارات عن الأجزاء غير الواضحة أو المحيرة وعن العلاقات بين المفاهيم المختلفة.
7. يقوم الموضح بدور المعلن عن الأجزاء المعقدة أو المركبة، ويحاول طرح بدائل لحل الأسئلة التي طرحها المناقش.
8. ويقوم المتنبيء بعرض التوقعات أو الافتراضات عما سيقدمه المؤلف أو سيناقشه لاحقا خلال الموضوع.
9. يقوم طالب آخر ليمثل دور المعلم، ويقوم الآخرون بقراءة القطعة التالية ثم يقوموا بالأدوار السابقة باستخدام الأربع استراتيجيات كما حدث سابقا.
التعلم التبادلي
 دور المعلم في استراتيجية التدريس التبادلي :
• ميسر ومسهل لعملية التعلم. 
• يسهم في بناء الأنشطة لدى المتعلمين. 
• يسهم في بناء المعنى لدى المتعلمين.
• المساهمة في تصميم المواقف التعليمية للمتعلمين. 
• تقديم التعزيز للمتعلمين في الوقت الذي يحتاجون إليه. 
• العمل على نمذجة خطوات الاستراتيجية للمتعلمين.
دور المتعلم في استراتيجية التدريس التبادلي:• المساهمة في تصميم المواقف والأنشطة التعليمية مع المعلم. 
• ربط المعرفة السابقة لديهم بالمعرفة الجديدة. 
• تلخيص ما قرأوه وتحديد الفقرات المهمة. 
• مناقشة المعلم فيما لا يعرفونه. 
• القدرة على استنتاج وتطبيق معلومات جديدة عن الموضوع.
• القدرة على التنبؤ بكل ما هو جديد
مزايا استراتيجية التدريس التبادلي
1. سهولة تطبيقه في الصفوف الدراسية في معظم المواد.
2. تنمية القدرة على الحوار والمناقشة.
3. إمكانية استخدامه في الصفوف الدراسية ذات الأعداد الكبيرة.
4. زيادة تحصيل الطلاب في كافة المواد الدراسية.
5. تنمية القدرة على الفهم.
6. تشجيع مشاركة الطلاب الخجولين في أنشطة التدريس التبادلي الأربع سالفة الذكر حيث تزيد ثقة الطالب بنفسه.
7. تعلم استيعابي عميق و تحصيل جوهري
8. مخرجات إيجابية في جانب كل من: الدافعية، والعلاقات الاجتماعية، والمهارات التعاونية, التعلم التعاوني.
9. تنمية مهارات قيادية عند الطلبة وتطويره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق