الجمعة، 4 ديسمبر 2015

ـ إستراتيجية التعليم المتمايز:

ـ إستراتيجية التعليم المتمايز:
هو تعليم يهدف إلى رفع مستوى جميع الطلاب و ليس الطلبة الذين يواجهون مشكلات في التحصيل فقط،
خطوات التعليم المتمايز:
1ـ يحدد المعلم المهارات و القدرات الخاصة بكل طال محاولا الإجابة عن السؤالين:
أ ـ ماذا يعرف كل طالب؟
ب ـ ماذا يحتاج كل طالب ؟
انه بذلك يحدد أهداف الدرس، و يحدد المخرجات المتوقعة، كما يحدد معايير مدى تحقق الأهداف.
2 ـ يختار المعلم استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالب أو المجموعات لطلبته و التعديلات التي يضعها لجعل الاستراتيجيات تلاؤم هذا التنوع .
3يحدد المهام التي سيقوم  بها الطلبة لتحقيق أهداف التعلم .
مثال: قدم المعلم درسه و كان الهدف (المثير)
أن يدرك الطالب أهمية التعاون و الاعتماد المتبادل
و لتحقيق هذا الهدف المشترك للجميع قسم الطلبة مجموعات :
ü   المجموعة الأولى: تكتب قصة عن الموضوع.
ü   المجموعة الثانية : ترسم لوحة عن الموضوع .
ü   المجموعة الثالثة: تقدم موقفا تمثيليا عن الموضوع.
ü   المجموعة الرابعة: تقدم أمثلة واقعية عن حالات التعاون
ü   المجموعة الخامسة: تناقش موضوعا في مجلة يتحدث عن الموضوع.
 
  أما المخرجات فهي: التأكد من أن الطلبة يدركون أهمية التعاون الاعتماد المتبادل    مع أنهم قاموا بأنشطة مختلفة.

المائدة المستديرة

 المائدة المستديرة:
نمط تعليمي تعاوني يعتمد على قيام الطلبة بالإجابة بالتناوب داخل المجموعة ، مع القيام ببعض المناقشات الشفوية ، و يتم تطبيق هذه الإستراتيجية بقيام المعلم بطرح مسألة أو مهمة ، تحتمل العديد من الأجوبة المحتملة مثال : ما الأزواج المحتملة من الرقم التالي (562543) ، و يكون بحوزة المائدة و رقة واحدة و قلم واحد ، يقوم أحد الطلبة بكتابة زوج من الأرقام ، و يدفع الورقة الى الطال الذي يجلس على يمينه ، و بهذا تدور الورقة و القلم حول الطاولة عل شكل حلقة ، بينما يراقب المعلم عمل المجموعات ، و يحدد الوقت اللازم لانجاز المهمة ، ثم يطلب المعلم أخيرا الى الطلبة في المجموعات أن يذكروا أزواج الأرقام التي كتبوها فتشترك المجموعة بالردود الجماعية مع الصف .
 
  يستفاد في هذه الإستراتيجية ما يلي :
 
1 ـ يسمح لكل طالب المشاركة في الأجوبة .
 
2 ـ توضح هذه الإستراتيجية المعلومات الموجودة مسبقا عند الطلبة حول المفاهيم المطروحة.
 
3 ـ تعويد الطلبة الرد المناسب بصورة ايجابية مقنعة .
 
4 ـ يراجع الطلبة المعارف التي درسوها ، و يزاولون مهارات معينة.
 

التدريس التبادلي

مفهوم التدريس التبادلي :
هو نشاط تعليمي يأخذ شكل حوار بين المعلمين والطلاب، أو بين الطلاب بعضهم البعض، بحيث يتبادلون الأدوار طبقًاللاستراتيجياتالفرعيةالمُتضمنة ( التنبؤ – والتساؤل – والتوضيح – والتلخيص ) بهدف فهم المادة المقروءة، والتحكم في هذا الفهم عن طريق مراقبته، وضبط عملياته.
إن تبادل الأفكار بين المعلم والطلاب، وبين الطالب قائد المجموعة وبين المجموعة، ثم بين أفراد المجموعة بعضهم وبعض هو محور التدريس التبادلي.
استراتيجيات التدريس التبادلي:
التدريس التبادلي يأخذ شكل استراتيجيـات يوظفها المعلم في شكل متتال تسلم كل منها للأخرى، وتكاد تجمع الأدبيات التربوية في هذا المجال على أن هذه الاستراتيجيات أربع، هي :
1. التلخيص:
ويعني قيام الطالب إعادة صياغة ما درسه موجزا إياه وبلغته الخاصة، وهذا يدربه على تمثل المادة وتكثيفها، والتمكن من اختيار أهم ما ورد بها من أفكار، وتحقيق التكامل بينها وبين ما سبق من أفكار.
2. توليد الأسئلة (الاستفسار) :
ويقصد به قيام الطالب بطرح عدد من الأسئلة التي يشتقها من النص المتلقي.
3. الاستيضاح :
ويقصد به تلك العملية التي يستجلي بها الطلاب أفكاراً معينة من الموضوع أو قضايا معينة أو توضيح كلمات صعبة أو مفاهيم مجردة يصعب إدراكها من الطلاب.
4. التنبؤ:
يقصد به تخمين تربوي يعبر به الطالب عن توقعاته لما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار، وما يمكن أن يعالجه الكاتب من قضايا.
الخطوات التي ينبغي على المعلم اتباعها لتدريب الطلاب على الحوار الصفي من خلال استخدامهم استراتيجيات التدريس التبادلي كالآتي:
1. قسم التلاميذ أربع مجموعات لكل واحدة منها قائد، وذلك بالتبادل بين أفراد المجموعة، بحيث يأخذ كل تلميذ دور القائد في إحدى قطع الموضوع.
2. قم بتوزيع مجموعة من الكروت على أعضاء كل مجموعة؛ ليعرف كل منهم دوره بالتحديد (كملخص، وكمناقش، وموضح، ومتنبيء).
3. تقسيم الموضوعات إلى قطع صغيرة، ويقوم بعمل نمذجة للأدوار السابقة.
4. يطلب من الطلبة قراءة القطعة الأولى من الموضوع قراءة صامتة تشجعهم على أخذ ملحوظات، ووضع خطوط تحت بعض الكلمات التي تمثل محاور للأسئلة بعد ذلك.
5. يحدث توقف عن القراءة، ويطلب من الملخص تقديم عرض عن الأفكار الرئيسة والكلمات المفتاحية في الموضوع.
6. يقوم المناقش بطرح استفسارات عن المواضع المهمة التي تم تحديدها سابقا، واستفسارات عن الأجزاء غير الواضحة أو المحيرة وعن العلاقات بين المفاهيم المختلفة.
7. يقوم الموضح بدور المعلن عن الأجزاء المعقدة أو المركبة، ويحاول طرح بدائل لحل الأسئلة التي طرحها المناقش.
8. ويقوم المتنبيء بعرض التوقعات أو الافتراضات عما سيقدمه المؤلف أو سيناقشه لاحقا خلال الموضوع.
9. يقوم طالب آخر ليمثل دور المعلم، ويقوم الآخرون بقراءة القطعة التالية ثم يقوموا بالأدوار السابقة باستخدام الأربع استراتيجيات كما حدث سابقا.
التعلم التبادلي
 دور المعلم في استراتيجية التدريس التبادلي :
• ميسر ومسهل لعملية التعلم. 
• يسهم في بناء الأنشطة لدى المتعلمين. 
• يسهم في بناء المعنى لدى المتعلمين.
• المساهمة في تصميم المواقف التعليمية للمتعلمين. 
• تقديم التعزيز للمتعلمين في الوقت الذي يحتاجون إليه. 
• العمل على نمذجة خطوات الاستراتيجية للمتعلمين.
دور المتعلم في استراتيجية التدريس التبادلي:• المساهمة في تصميم المواقف والأنشطة التعليمية مع المعلم. 
• ربط المعرفة السابقة لديهم بالمعرفة الجديدة. 
• تلخيص ما قرأوه وتحديد الفقرات المهمة. 
• مناقشة المعلم فيما لا يعرفونه. 
• القدرة على استنتاج وتطبيق معلومات جديدة عن الموضوع.
• القدرة على التنبؤ بكل ما هو جديد
مزايا استراتيجية التدريس التبادلي
1. سهولة تطبيقه في الصفوف الدراسية في معظم المواد.
2. تنمية القدرة على الحوار والمناقشة.
3. إمكانية استخدامه في الصفوف الدراسية ذات الأعداد الكبيرة.
4. زيادة تحصيل الطلاب في كافة المواد الدراسية.
5. تنمية القدرة على الفهم.
6. تشجيع مشاركة الطلاب الخجولين في أنشطة التدريس التبادلي الأربع سالفة الذكر حيث تزيد ثقة الطالب بنفسه.
7. تعلم استيعابي عميق و تحصيل جوهري
8. مخرجات إيجابية في جانب كل من: الدافعية، والعلاقات الاجتماعية، والمهارات التعاونية, التعلم التعاوني.
9. تنمية مهارات قيادية عند الطلبة وتطويره

نظرية كولب التعليمية

أظهر كولب في البداية أنه يمكن رؤية أساليب التعلم على أنها سلسلة متصلة من:
  1. التجربة المادية: الانغماس في تجربة جديدة.
  2. الملاحظة: مراقبة و ملاحظة تجربتك الجديدة.
  3. تحديد المفاهيم المجردة: الوصول لنظريات تشرح الملاحظات.
  4. التجريب العملي: استخدام النظريات في حل المشاكل واتخاذ القرارات.
تستخدم نظرية كولب ذات المراحل الأربعة نموذجاً ببعدين، و تستطيع أن تفكر في البعد الأول كما هو واضح في الشكل التالي، فهو بعد أفقي و يعتمد على المهمة، يبدأ في اليمين من مراقبة المهمة (الملاحظة) و ينتهي في اليسار بأداء مهمة ( الفعل أو الأداء)، بينما يمتد البعد الثاني شاقولياً، ويعتمد على التفكير والشعور حيث يكون الشعور في أعلى المحور (مشاعر مستجيبة) والتفكير في أسفل المحور (مشاعر متحكم بها).

نتيجة بحث الصور عن دائرة كولب للتعلم

البعد العامودي

كيفية الإدراك والإحساس والتفكير

الشعور أو الإحساس (التجربة المادية) - يدرك المعلومات: يمثل هذا البعد طريقة تعليمية على أساس التجربة الحسية أي أنها تعتمد على الأحكام الصادرة عن الشعور، فقد وجد المتعلمون عموماً أن الطرق النظرية غير مجدية و لذلك فهم يفضلون معالجة كل حالة على إنفراد. ويتعلمون بشكل أفضل من خلال أمثلة معينة يمكنهم أن ينغمسوا بها، و ذلك عن طريق الاتصال مع النظائر وليس عن طريق المراجع، فالقراءات النظرية ليست مجدية دائماً، بينما العمل مع المجموعة و التغذية الاسترجاعية من النظير تؤدي غالباً إلى النجاح. التفكير (التعميم أو المفاهيم المجردة) _ يقارن كيف أنها تتناسب مع تجاربنا الخاصة: ويميل هؤلاء الأفراد كثيراً للتكيف مع الأشياء و الرموز في حين أن لديهم ميولا ضعيفا نحو التكيف مع أشخاص آخرين، فهم يتعلمون بشكل أفضل من خلال المراجع والحالات التعليمية غير الشخصية و التي تؤكد على النظرية و التحليل التنظيمي ، كماأنهم قليلي الاستفادة من طرق "التعلم بالاكتشاف" غير المنظمة كالتمارين، وتساعد كل من دراسات الحالة و القراءات النظرية و تمارين التفكير الانعكاسي هذا المتعلم.

البعد الافقي

كيف نعالج؟ نتأمل ونفعل
المراقبة (الملاحظة المتأملة) – التأمل في كيف ستؤثر على بعض مظاهر حياتنا: يعتمد هؤلاء الأفراد كثيراً على الملاحظة أثناء إصدار الأحكام، وهم يفضلون الحالات التعليمية التي تأخذ شكل المحاضرات والتي تسمح للمراقبين الموضوعيين و غير المتحيزين بأن يأخذوا أدوارهم. ويتصف هؤلاء الأفراد بأنهم انطوائيون، لذا فإن المحاضرات تساعد هؤلاء المتعلمين ( فهم بصريون وسمعيون) ، حيث ينظر فيها المتعلمون إلى المسهل الذي يعمل كمناظر ومرشد معاً، ويحتاج هؤلاء المتعلمون لتقييم أدائهم وفقاً لمعايير خارجية. الإنجاز (اختبار في حالة جديدة أو التجريب العملي) _ يفكر كيف تقدم لنا هذه المعلومات طرقا جديدة للعمل بها: يتعلم هؤلاء الأفراد بشكل أفضل عندما تمكنهم من الانشغال بأشياء كالمشاريع والأعمال المنزلية أو المناقشات في مجموعة، فهم يكرهون الحالات التعليمية الخاملة كالمحاضرات، حيث يميل هؤلاء الأشخاص ليكونوا متشوقين، فهم يرغبون بتجريب كل شيء (سواء الحسي أو اللمسي). ويساعد كل من حل المشكلة، والمناقشات ضمن مجموعة صغيرة، والتغذية الاسترجاعية من النظير، والواجبات الشخصية هؤلاء المتعلمين. ويرغب هذا المتعلم برؤية كل شيء وتحديد معاييره الخاصة حول العلاقة بالموضوع.

استراتيجية مراقبة النمو المعرفي





استراتيجية التعلم المبدع

استراتيجية التعلم المبدع

حققت الإنسانية وانتاجات المبدعين في القرن العشرين انجازات علمية وتكنولوجية لكي تواكب التطور والتغيير وتواجه الانفجار المعرفي , وهذه مسؤولية كل المؤسسات التعليمية والتربوية ,والقدرات الابداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة , ولذلك نحن اليوم بحاجة إلى استراتيجيات تعلم حديثة تنمي وتثري المهارات العقلية المختلفة وتدرب المتعلمين على أن يكونوا مبدعين وإنتاج ما هو حديث وجديد ومفيد ,وقد تزايد الاهتمام مع بدايات القرن الحادي والعشرين باستخدام استراتيجيات التعليم وذلك لما لها من تأثير إيجابي على عملية التعلم وانتقال دور المعلم من ناقل للمعرفة والمعلومات إلى ميسر وموجه للطالب , وتعددت الاستراتيجيات وأتاحت الفرصة للمعلم بأن يكون ناجحاً في تحقيق الأهداف التعليمية سعياً للتكامل والتفاعل بينه وبين طلابه , ومن هذه الاستراتيجيات نتناول استراتيجية التعلم المبدع .

ما الإبداع ؟ وما صفات المعلم المبدع ؟مصطلح الإبداع creativity وهو قدرة الفرد على الخلق .وقد ذكر مصطلح الإبداع في القرآن الكريم قال تعالى :}بديع السموات والأرض { , ]البقرة :117[وفي اللغة الإبداع : إنشاء الشيء والبدء فيه أول مرة فيقال : فلان ابتدع الشيء.(أبو هرجة , عبدالرحمن ,عزمي,2007م,ص27)



* ويُعرّف عبد السلام عبد الغفار الإبداع بأنه: " العملية التي يحاول فيها الإنسان أن يحقق ذاته، وذلك باستخدام الأفكار أو الأشياء المادية، وما يحيط به من مثيرات، لكي ينتج إنتاجاً جديداً بالنسبة إليه، وبالنسبة لبيئته، على أن يكون هذا الإنتاج نافعاً للمجتمع الذي يعيش فيه "
(التعلم المبدع ) تعريفه :اختلف العلماء حول تعريفه ونعرض هنا بعض تعريفاته.
•        الإبداع هو العملية التي يتم بها ابتكار وإبداع  ذلك الشيء الجديد ذي القيمة العالية .•        وهو قدرة الفرد على إيجاد شيء جديد أو مبتكر تماماً حيث يقوم بإخراجه لحيز الوجود .•        وهو القدرة على إنتاج علاقات جديدة بين الأشياء بحيث تؤثر في الواقع , وتعمل على تجاوز هذا الواقع وتطوره ..https://sites.google.com/site/modernteachingstrategies/creative-learning

المعلم المبدع :* هو ذلك الفنان ، والممثل الذي يمتلك أدوات التدريس المناسبة والفعالة ، والتي يأسر بها خيال المتعلمين ، ويتحدى عقولهم بتشكيلاته الفكرية ، وحركاته الوجدانية ، والسلوكية .* هو الشخص المتمكن الذي يقيم علاقات بينيه ناجحة مع المتعلمين ، ويصل إلى مستوى رفيع من الاتصال الشخصي معهم.* لديه القدرة على المبادرة ومصمم على النجاح لا يخاف من الفشل إيجابي ومتفائل.* يبحث على طرق بديلة إذا أغلقت عليه الطرق للوصول إلى هدفه .
التدريس المبدع :* يرتبط التدريس المبدع بطرائق ، وأساليب التدريس المثيرة للفكر ، وإدارة الديمقراطية للنقاش ، وإحداث التعلم ، وتحقيق دافعية التعلم الذاتي .* يرتبط التدريس المبدع بالتدريس المنظم وفق خطط مرسومة ومدروسة ، تعتمد على مهارات التدريس الأساسية لتحقيق التدريس المتميز الفعال .
* التدريس المبدع علاقة إنسانية يغلب عليها الحب ، والتسامح ، والحرية ، بل هو مسرح إنساني تلعب فيه العلاقات الشخصية بين المتعلم ، والمعلم دورًا مؤثرًا في معنوياتهم ، ودافعيتهم ، وتعلمهم.http://vb.naqaae.eg/naqaae3710(2012م)

المتعلم المبدع :إذا كان لدينا عدد من المتعلمين ونريد تقسيمهم من حيث التمتع بالقدرات الإبداعية , فما هي السمات الفعلية التي تميز المتعلم المبدع عن غيره ؟السمات الفعلية التي تميز المتعلم المبدع هي :_   1.    الذكاء :يتوجب أن يكون الإبداع لدى شخص ذكائه أكثر من الطبيعي فكلما زاد الذكاء كان أقرب إلى السمات المطلوبة للإبداع .
   2.    القدرة على التركيز : سمة مهمة ومطلوبة .   3.    القدرة على التأمل والتمييز : بحيث يستطيع المبدع مقارنة الحقائق أمامه .   4.    الرغبة في الاكتشاف : فالمبدع لا يأخذ الأمور المسلم بها بل يغوص في أعماقها ويكتشفها .   5.    القدرة على اكتساب مهارات معرفية : لديه القدرة على زيادة معارفه .   6.    الاستقلالية في التفكير : لا يتأثر بأفكار الغير , وله أسلوبه الخاص في مناقشة القضايا المعروضة عليه .عرض الأفكار : تتطلب منه الثقة بنفسه ونمو القدرات اللغوية ليوصلها للأخرين . (أبو هرجة , عبدالرحمن ,عزمي,2007م,ص39,38)


مهارات التدريس الإبداعي :ذكر (القحفة ,(2013م),ص100,99) تعريفاً لمهارات التدريس الإبداعي بأنها : السلوكيات التدريسية الإبداعية التي يكتسبها المعلم بغية تميزه في الأداء التدريسي , وتتمثل في ...(الطلاقة , المرونة , الأصالة , الحساسية للمشكلات , حب الاستطلاع ):الطلاقة : هي قدرة الفرد على إظهار مجموعة من الاستجابات في وقت محدد.
المرونة : قدرة الفرد على انتاج الأفكار المتنوعة .الأصالة : القدرة على انتاج استجابات غير شائعة .الحساسية للمشكلات : قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الموقف الواحد .
حب الاستطلاع : قدرة الفرد على الاستجابة عند مواجهة المثيرات الجديدة أو المفاجئة والرغبة في البحث عن حلول لمعالجة المواقف .


أمثلة على مهارات التدريس الإبداعي في اللغة العربية :
المهارة
الأمثلة
الطلاقة
 §       اذكرِ بعض الأفعال التي تبدأ بحرف (الباء) .
المرونة
 §       عبرِّ بجملتين عن الربيع ( اسمية – فعلية ).
الأصالة
 §       اجعلِ الكلمات التالية نهاية لقصة قصيرة (عندها قال الوالد : اتقِ شرَّ من أحسنت إليه ).
الإفاضة
 §       أنت تحب الخير . ( خاطبِ بالعبارة السابقة المذكر والمؤنث مفرداً و مثنى وجمعاً ) .
الحساسية للمشكلات
 §       لنفترض أنكِ ضعيفة في القراءة ... كيف تستطيعين تحسين مستوى قدرتكِ على القراءة الجيدة؟
العصف الذهني
 §       كيف تحافظين على استقامة لسانكِ اللغوية ؟
الأسئلة الذكية
 §       ما الكلمات التي يمكن تكوينها من الأحرف التالية :( ن ت ب ) ؟
الخيال
 §       تخيلي المجتمع بلا لغة , ماذا يحدث ؟





كيف يتمكن المعلم من التدريس الإبداعي؟ :أولا:- ترتيب وتنظيم وجدولة الموضوعات الدراسية بحيث تكون مطابقة للتراكم الكمي للمعلومات .ثانياً:- إثارة المشكلات بشكل جذاب ومثير لاهتمام الطلاب .ثالثاً:- تخطيط الدرس بحيث يحيط بكامل موضوع الدرس .رابعاً:- أن يكون سلوك التدريس نموذجيا يرفع المستوى .خامساً:- الاهتمام بالنشاطات العلمية التي تثير اهتمام الطالب .سادساً:- أن يضع استراتيجية واضحة لتوجيه الأسئلة .سابعاً:- يقوم بالتقويم المناسب . (أبو هرجة , عبدالرحمن ,عزمي,2007م,ص44)

وتعتبر استراتيجية التعلم المبدع من استراتيجيات التدريس للأعداد الكبيرة  التفريدية التفاعلية : (قوره , الصادق , 2006م,ص7)


الاستراتيجيات التفر
يدية التفاعل
أساليب التدريس التي تسهم في تنمية الإبداع وقد ذكر (قوره , الصادق , 2006م,ص24,23):v   "العصف الذهني (استمطار الأفكار):يقوم على مبدأين رئيسين يترتب عليهما أربع قواعد يقتضي إتباعها في جلسات توليد الأفكار :     ·       إرجاء التقييم أو النقد لأي فكرة إلى ما بعد جلسة توليد الأفكار .     ·       الكم يولد الكيف , أي التسليم بأن الأفكار والحلول المبتكرة للمشكلات تأتي تالية لعدد من الحلول غير الجيدة أو الأفكار الأقل أصالة .
القواعد الأربعة كالتالي :   1.    ضرورة تجنب النقد   2.    إطلاق حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار   3.    الكم المطلوب .   4.    البناء على أفكار الآخرين وتطويرها .
 استخدام مواقف التدريس مفتوحة النهايات :

مثال : 
عند عرض المدرس فيلماً تعليمياً حول العلاقة بين زيادة السكان والمشكلات الاقتصادية في دولة ما , قد يوقف عرض الفيلم قبل نهايته ويطلب منهم التفكير في بعض النتائج المترتبة على زيادة السكان من الناحية الاقتصادية بشرط أن تخالف ما شاهدوه ... أي يطلب منهم تقديم بعض الحلول الجيدة المناسبة غير المعروفة سلفاً .
v   اسلوب الاستخدامات الجديدة :
أي توقع بعض الاستخدامات غير المعروفة لبعض الظاهرات علمية أو طبيعية أو بشرية , مثل : فصل ,عرض ,سد...v   استخدام بعض الأساليب التي تنمي قدرة المتعلم على التوقع والتنبؤ بالنتائج :ويتطلب هذا الأسلوب أن يكون لدى المتعلم معلومات وحقائق كافية تعمل كموجهات له أثناء التفكير .مثال: افترض أن الإنسان لم يعرف الزراعة حتى الأن .....v   استخدام أسلوب التعديل في الظاهرة كالتكبير أو التصغير أو الزيادة أو النقصان :أي جعل ما هو غريب مألوفاً وجعل ما هو مألوف غريباً ...برؤية جديدة بديهية للمشكلة .



عند عرض ظاهرة ما ثم يطلب من الطلاب تخيل ماذا يحدث لو زاد النحت أكثر مما هو عليه , أو لو اتسع النهر أكثر مما هو عليه الأن أو زادت مساحة الماء بصورة ملموسة عن اليابس .... 


v   أسلوب الحل المبدع للمشكلات :
وتنطوي عملية الحل المبدع لأي مشكلة على ثلاث عمليات متداخلة أحياناً هي :    1.    ملاحظة المشكلة والاحاطة بجوانبها المختلفة .    2.    معالجة المشكلة بما يعين على تحديدها ومحاولة التوصل إلى الحلول الملائمة لها .    3.    التقييم للأفكار التي تم التوصل إليها والتي تمثل بدائل مختلفة للمشكلة .
مثال مشكلة المواصلات:
وكيف يمكن التفكير في بعض الحلول التي لم يفكر فيها الآخرون لحل تلك المشكلة وذلك من خلال توفير مصادر متنوعة للتعلم والإلمام ببعض المعلومات والحقائق حول المشكلة ... "








للتعلم المبدع ملامح واضحة ويمكن تحديد هذه الملامح في أربعة أركان رئيسية هي :- (أبو هرجة , عبدالرحمن ,عزمي,2007م,ص42,41,40)













*مقارنة بين استراتيجية التعلم المبدع والطرق التقليدية :http://vb.naqaae.eg/naqaae3710/(2012م)
   م
   وجه المقارنة
الطرق الإبداعية
الطرق التقليدية
   1
      أهداف التعليم
      أن يصبح المتعلم مفكراً ومبدعاً يتفاعل مع مجتمعه ويطوره ويساهم في حل المشكلات وتنمية قدراته .
       اجتياز الاختبارات وتحصيل المعلومات والمهارات الأساسية .
   2
      صفات المعلم
       مرن التفكير , مُلم بمادته, مخطط لمواقف التدريس , يختار استراتيجية مناسبة , مبدع مبتكر .
       جامد في التفكير لا يبادر وغير مرن , نمطي في حياته .
   3
        المتعلم
      يكون محور العملية التعليمية , تراعي ميول المتعلم وقدراته , وتهتم بالفروق الفردية بين المتعلمين , تنمي قدرات المتعلم الابداعية ,وتكسبهم روح البحث والتنقيب ,
      المعلومات هي محور العملية التعليمية , لا تهتم بالفروق الفردية بين المتعلمين ,تركز على الحفظ والتسميع , تقدم المعلومات جاهزة للمتعلم , لا تهتم بدوافع المتعلم .
   4
      مشاركة المتعلم المبدع وغير المبدع.
      المتعلم غير المبدع يساير أقرانه المبدعين ومستواه يتقدم بقدر ما يملك من قدرات .
        المتعلم المبدع يساير أقرانه غير المبدعين فيهبط مستواه .
  5
      الرغبة في التعلم
      تزداد الرغبة في التعلم ويظهر التعاون والتنافس الشريف .
       يمل المتعلم من الجو المدرسي ويضطر للغياب وتنتشر المشكلات التعليمية .
   6
       مناخ التعليم والتعلم
      يمتاز بالحرية والتعاون والتعبير عن الذات ويعود المتعلم على البحث والتنقيب ,ويسيطر على العمل روح النشاط والود .
         جو يسوده التقيد ويسيطر عليه روح السلبية والاعتماد على الاخر .
   7
       وقت التعلم
        غير مقيد
        محدد سلفاً .
   8
      مصادر التعلم
        تهتم بتنوع مصادر التعلم التقليدية والتقنية .
         المصدر الحقيقي للمعلومات هو الكتاب .


مميزات التعلم المبدع :
    ·       يتيح الفرصة للمتعلمين لتطوير المادة العلمية المطروحة عليهم وتقديم البدائل والحلول الممكنة .
    ·       إتاحة الفرصة للطلاب بالتفكير الحر ولتصورات المستقبل .    ·       يدرب التلاميذ على عملية إنتاج المعرفة وتطويرها .       ·    تنمبي مهارات التخيل والابتكار لديهم .